ويسبحُ فى الوريدِ رحيق عشقكْ
وائل العجواني
على خدودِ الوردةِ الحمراءَ
يهمسُ يالحبيبةُ خَدِّكْ
ويسبحُ فى الوريدِ رحيقُ عشقكْ
يُذَوِّبُكِ القرنفلُ فى دِمائى
ويطهو الفلُّ فى الأعصابِ روْضِّكْ
وتذكُركِ الزهورُ على رُباها ..
ففى شفةِ الزهورِ عبيرُ ثغرِكْ
وتهتزُّ خصورُ البوحِ شوقاً
يُداعبُ خصرُها المجنونِ خِصرِكْ
أُحبِّكُ وردةً نبتتْ بِقلبى ..
وياسميناً يُغنى الشعرَ مِثلِكْ
إذا ما غِبتِ عن عينى أراكِ
على خدِّ الزهورِ يطلُّ وجهكْ
تُعاتبُنى السنينُ لِمَ التنائى
وهذا الحبُّ مَزروعٌ بِقلبِكْ ؟!
فأصمتُ والدُّموعُ تُضِىءُ عينى
وتحرقُنى بروقُُ الشوقِ مِثلكْ
أُعزِّى النفسَ بِالأوراقِ حيناً
وحيناً من عذابِ الشوقِ أَهلَكْ
فكيفَ أعيشُ والأشواقُ تغلى
ويُصرِعُ غنوتى قدرى وقدرِكْ
أريحينى فإنىَ لا أُطيقُ ..
سِهاماً لا تُبارِحُنى بِعشقِكْ !
قصيدة / ويسبحُ فى الوريدِ رحيقُ عشقك
للشاعر المصرى / وائل العجوانى
