الرئيسية » » أحاسيس ارتجالية | وائل العجواني

أحاسيس ارتجالية | وائل العجواني

Written By Unknown on الخميس، 21 مايو 2015 | 6:57 ص




وائل العجواني

أحاسيس ارتجالية

- إحساسى بحبكِ فاق كلَّ ماعشته من أحاسيس
حبُّكِ نقطةُ تحوُّلٍ كبرى فى تاريخ شعورى
-أُحبُّكِ يالغةً تسفحُ دَمى
ويا شعوراً يبتلعُ لغتى
-فراشتى أنتِ التى تشربُ من ماءِ روْحى
وتُلقى جناحيها على أوراقِ حنينى
- الحبُّ لولا عيونُكِ يشتكى غربته
والجمالُ أنتِ من رسمتِ له قِبلته
-لولا عيونُكِ ماعرفتُ الجمالْ
ولولا شِفاهُكِ ماعرفتُ الفرفَ بين الحقيقةِ والخيالْ
- أستطيعُ تحريكَ جبالِ الإنديزِ من مكانها
ولا أستطيعُ تحريكَ قلبى عن هواكِ
- شفتاكِ قمرانِ متعانقانِ فى ليلةٍ صيفية
- عشقُكِ الجنونُ ذاته ومن يوم أن عشقتَكِ
صار منطقى الوحيد هو الجنون
- لا تغيبى عنى فأنا فى عيونِكِ أُولَدُ كلَّ لحظةٍ
من جديدْ
- معكِ .. لابدَّ أن تفتحَ الجنةُ كلَّ أبوابها
ولابدَّ أن تتفجَّرَ كلُّ آبارِ الروح
- أُحبُّكِ يا حبَّاً بِطعمِ القتلِ وطعمِ الشعرِ
وطعمِ التَّوَحُدْ
- أُحبُّكِ يالغةَ الياسمين ويا أوتارَ الوَلَهِ
التى تستحمُّ بِأنهارِ التمنى
- كم تقلَّبتُ على لهيبِ الشوقِ حتى نضجتُ
ونضجتْ لُغتى
- تحملنى جدائلُ شَعرِكِ فوقَ السحاب
وأشربُ من كفيكِ إكسيرَ حياتى
- الحبُّ حروفٌ تنقشنا على جِدار القدرْ ..
الحبُّ قمرٌ يشربُ من أصابعهِ القمر ْ
- كفَّاكِ مراوحٌ للروح .. ليتنى أنامُ
على مراوحِ كفيكِ
- لم أستطِعْ أن أتجاوزَ الجاذبية
إلاَ عندما سافرتُ فى جدائلِ شَعركْ !
-للحبِّ رائحةٌ أشمها فى حروفك
وجسدٌ ينامُ بِأحضانى كلما آويتُ إلى فِراشى
- نقلنى حبُّكِ نقلةً حضارية كبرى
فحولنى من حضارةِ الهمج إلى حضارة القمر
- ليتنى أستطيعُ أن ْ أخبركِ بحجمِ حنينى
يبقى الحنينُ سحاباً لا نسطيعُ الإحاطةَ به
- أُدخلى فى صدرى كحمامٍ أبيض
يُفتِّشُ عن وليفتهِ بينَ أقطارِ السماءْ
- وافترشى رئاتِ أحاسيسى وسافرى
فى الدِّماءْ
- يا كعبةَ الأشواقِ فى روْحى
ويا رحلتى الخرافيةَ بينَ أقطار السماءْ !
- حينما أحببتُكِ خلعَ حبُّكِ كلَّ بواباتِ التاريخِ
الحديديةْ واستبدلها ببواباتٍ من الياسمينْ
- معكِ تصبحُ الحياةُ رسائلاً زرقاءْ
تنقشُ حروفَها الورود
- نامى على صدرى واتركى الحبَّ
يرسمُ مداراتِ أحلامنا
-نحتاجُ للحبِّ أكثرَ من حاجتنا للماءِ والهواءْ
نحتاجُ للحبِّ كى نصلَ إلى حقيقةِ الأشياءْ
- كلَّ ما تعلمتيهِ فى مدارسِ الحبِّ ..
أبجديةً صامته ..
لا تُوجَدُ أبجديةٌ حية إلا بشهقاتِ روحى
- اكتشفتُ معكِ أنَّ الحبَّ يلغى الزمانَ
والمكانَ والعقلَ واللغة
ففى عينيكِ يُولَدُ من جديدٍ كونٌ
لا يعرفُ الموتْ
- سافرى فى أصابعى
فأصابعى مراكبٌ فضائية
مخلوقةٌ من عبيركْ
- لم أعرفْ يوماً الغرق
إلاَّ حينما سحبتنى شفتاكِ
إلى لسانكِ البحرى
وألقت بساعةِ الأحزانِ فى أغوارِ الحنينْ
- لم أعرفْ يوماً لغةَ الأُنوثةِ ..
إلاَّ حينما اختُزِلتْ لُغتى ..
وصرتُ أُرددُ ككلِّ المؤمنينَ
آمينَ .. آمينْ !
- تخليتُ عن كلِّ قواعدى معكِ
فلقدْ صارَ حبُّكِ قاعدتى الذهبيةُ الوحيدةْ
- لكلِّ عشيقاتى السابقاتِ وضعتُ لائحةً على
قلبى ( DONT STIRP )
-حبُّكِ تجربةٌ خرافية
جعلتنى فى مراهقةٍ دائمة
وسُكرٍ دائم
وطفولةٍ دائمةْ
- بمقياسِ ريختر للزلازل
الكونُ لن يبقى فيهِ إلاَّ أنا وأنتِ
وقصائدُنا العاطفيةْ
- لم تتحسسى إلى الآنَ براكينى
فما هذهِ النبضات سوى نفثاتِ
البراكيين التى تشتعلُ
على بُعدِ مئةِ ألفِ قدمٍ أو يزيدْ
- حوريتى الجميلة ..
احتضنينى بكلِّ مالديكِ من قوةٍ على الضم
فأشجارى تُورقُ من عبيرِ أحضانِكْ
- حاولتُ أن أُسجِّلَ حواراً معكِ
فوجدتُهُ يتجاوزُ يومَ القيامةْ
- اسمحى لى أنْ أُرتِّبَ أفكارى
فى حضرتِكْ ..
فالبرقُ يخترقُنى من كلِّ جانبْ
- نامى أنتِ وسأظلُّ ساهراً
تحتَ قدميكِ
أنقشُ أُمنياتى على تنهدَّاتِ أصابعِكْ
- كلَّما قرأتُ عن أخبارِ العاشقين
زادَ يقينى أننى عشقتُكِ
قبلَ أنْ يبدأَ التاريخْ
- حمامتى .. ضمينى بجناحيكِ
فأنا أُحبُّ أنْ أموتَ وأحيا
فى نوباتِ عشقكِ القاتلةْ
- لم أعد أشكو الزمانْ
فلقد كانت الأقدارُ
فى قمةِ سخائها
حينَ ساقتكِ إلىَّ !
- يخترقُ إحساسُكِ ..
كلَّ مفاصل اللغة
ويستحلُّ دِماءَها
- إن كانت الأنوثةُ شجرة
فأنتِ بِذرتُها
وإنْ كان للأنوثةِ ثمرة
فأنتِ زهرتُها
وإن كانَ للحنينِ بحارٌ
فأنتِ فى هذه البحارِ دُرَّتُها
حبيبتى لا يُوجَدُ فى هذا العالمِ إلاَّ أنا وأنتِ
فلِمَ كلُّ هذا الزحام ..
ولِمَ تشتكى الحياةُ جلبتها !
- أكيدٌ سيشتكى القراءُ
من طولِ هذهِ المُعلَّقةِ الإرتجالية
إنْ كانَ لى أن أختصرَ حبَّكِ فى كلمةٍ واحدةٍ
وهذا صعبٌ جداً ..
سأقولٌ لكِ أُحبُّكْ..
وأكيدٌ أنتِ على علمٍ كافٍ
بتفاصيلِ القضية !!
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.