كل ما أفعله هو ترتيب أوراقي
الدائرة تضيق حول معصمي
وأنا أرسم فوهة أو ربما فتحة تنفس في جسدي
أشعر بأن الموت يقف خلف النافذة
يسترق النظر على قلبي
الذي أنظفه كل صبح من الطين العالق به
وأنا ألهث لألحق بالقطار
القطار الذي لم ينتظرني يوماً
طاولتي التي لاتتسع إلا للكحل الذي يسيل مع الدمع
تتقن رسم خطوط الواقعية المفرطة
كلوحة تحتاج أن تمعن الغرق بها لتكتشف انها ليست صورة
الانتظار كفيل باحتضاني
اعتاد أن يداعب عينيّ بظلّ لغائب لن يأتي
الريح التي تضاجع باب منزلي
تعلم أنها تقتلني على مهلٍ ٍ
وأنا أعلم أن الريح تفتح الباب
ولكنّي أركض متلهفة لآعانق خيبتي
أوراقي التي لم تتسع يوما لمفردة حبّ واحدة
كانت دائماً أكبر من قبر يتسع لشخصين
ويضيق على جسدي النحيل
الموت هو الانصهار كحديد المحطة تحت عجلة القطار
الانصهار في الصمت
لم يعد الوقت يعني لي الكثير
هو تماماً لحظة وصولي المحطة ،
نظرة السخرية من سائق يتقن الوقوف على الوقت
كما انه لايتقن الجلوس في المقاعد الخلفية
الدائرة تضيق حول معصمي
وأنا أرسم فوهة أو ربما فتحة تنفس في جسدي
أشعر بأن الموت يقف خلف النافذة
يسترق النظر على قلبي
الذي أنظفه كل صبح من الطين العالق به
وأنا ألهث لألحق بالقطار
القطار الذي لم ينتظرني يوماً
طاولتي التي لاتتسع إلا للكحل الذي يسيل مع الدمع
تتقن رسم خطوط الواقعية المفرطة
كلوحة تحتاج أن تمعن الغرق بها لتكتشف انها ليست صورة
الانتظار كفيل باحتضاني
اعتاد أن يداعب عينيّ بظلّ لغائب لن يأتي
الريح التي تضاجع باب منزلي
تعلم أنها تقتلني على مهلٍ ٍ
وأنا أعلم أن الريح تفتح الباب
ولكنّي أركض متلهفة لآعانق خيبتي
أوراقي التي لم تتسع يوما لمفردة حبّ واحدة
كانت دائماً أكبر من قبر يتسع لشخصين
ويضيق على جسدي النحيل
الموت هو الانصهار كحديد المحطة تحت عجلة القطار
الانصهار في الصمت
لم يعد الوقت يعني لي الكثير
هو تماماً لحظة وصولي المحطة ،
نظرة السخرية من سائق يتقن الوقوف على الوقت
كما انه لايتقن الجلوس في المقاعد الخلفية
هو تماماً لحظة وصولي ومرور القطار من نافذه عيني
