الرئيسية » » هكذا | وداد سيفو

هكذا | وداد سيفو

Written By Unknown on السبت، 6 يونيو 2015 | 7:00 ص

هكذا 
كمربع صغير مثقوب الجهات
كمفتاح في يد عجوز
كغبي لايتقن سوى الالتفاف حول نفسه
ليقول 
ها أنا هنا ...
تكرار الأحلام
العبارات
الحنين لذواتنا
الحب والحب
وكل هذا الغباء
هكذا
ككابوس لاينتهي
كأنثى تتسلى بأخذ السيلفي
بهذه التفاهة
تمدّ لسانها
تعض على شفتيها
ترسمهما بأحمر الشفاه
لتقول أحبّك ملّونة
وأنت لاتسمع
فقط تحاول التقاط الشفة السفلى
كأنثى بشهادة خبرة
في إثارتك
كالوقت حين يمتطي انتظارنا الذي لاينتهي
كالبلد الذي لانحلم إلا به
رغم بشاعته
كموتنا المنتظر في آخر الحكاية
كرواية تعلم منذ البدء
ماسيحل بشخوصها
نحن ...
يالسخفنا
الموتى الذين يضاجعوننا في نومنا كلّ يوم
هم وحدهم
يعلمون أن كلّ هذي الابتسامات الصفراء
لنا
نحن وحدنا
في مرآة صغيرة
تسمى صورة
يا لبؤسنا !
يا لنا !
يا لخيباتنا!!
وحدها
الانثى التي تمص إصبعها بعد أكل الشوكولاتا
وحدها
تعلم السبيل إلى نهاية تليق بنا
نحن
المنتظرون على حافة انتظارنا
يوماٌ
يليق بموتنا
......


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.