الرئيسية » » هذا... وقد ماتت "سعاد حسني | وسام الدويك

هذا... وقد ماتت "سعاد حسني | وسام الدويك

Written By Unknown on السبت، 25 يوليو 2015 | 4:39 ص

أواقعك بعينيّ
يا امرأة من لهيب
أدهنك بالقصيدة
وأكشف الوقت على حائطك البشري
ألتصق بالوجد
أعرى دافئا
ووحيدا
أفضح القصيدة ... كأنثى سرية
أنزع كتابك بدءا من عنوانه
أقابل (شيوخ الوقت) عند منتصف الزمن
ألوذ بغمضة الانفصال
أزيح ستارا
ولا أجد دمعة حزن لأبين
أخاف على الكلمات من الريق الجاف
وأخشى على عريك من ثقل ملابسي
أو ... جسدي
أواقعك بعينيّ
يا امرأة مدهونة بالعشق
والحسد المركّب والحزن الشقيق
فكيف تضيعين في (زحمة) العالم..
ضحكة قلبية
وقصيدة مفتوحة على حواف الكون
ومفردات كأنها الأشهر الحرم
وعشقا سريا ينهش مضغة الصدر
أجيء الآن – كما جئتك من قبل –
واحدا وسريا ومنتشيا
(أدوس على نار العالم) كلما عنّ لي
أطرد الوجوه التي تبغين اختفاءها
(أتوحد فيك)
نقطة
نقطة
نظرة
نظرة
(أتوحد فيك) ...
أواقعك
بعينيّ
يا امرأة من كل شيء
يصنعها جنوني ووقاري ووجدي
وألتهمها .. كل حين.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.