الرئيسية » » في مغازلةِ الكلمة | وديع أزمانو

في مغازلةِ الكلمة | وديع أزمانو

Written By Unknown on السبت، 25 يوليو 2015 | 3:44 ص

يطمعُ الكائنُ ؛ بالقِممِ
ليكونْ
و أطمعُ بالسَّفحِ
فلا يهجرني الجنونْ
................
عندَ السفحِ
أنشرُ حُطامي
و لا حطامَ لي
بيني و بينَ تلكَ الكهوفِ
بيني و بينَ تلكَ الحروفِ
مسافةُ وقتٍ
لا أعرفُ حسابها
................
في القُربِ ؛أدنو منها
في القُربِ؛ تحتجِبُ
....................
أنفتِحُ في القولِ
أنا لا أملكُ غيرَ القولِ
لكنَّهُ يفرُّ مني ،
حينَ أسمعُ
وردةً
تتكلَّمُ
.................
القولُ ؛ سلطانُ الكلامِ :
إذ يُظهِرُ و يُخفي ،و يكشِفُ و يحجِبُ ،و يتوضَّحُ و يتلبَّسُ ، و يحرِّرُ و ينيرُ ويَهَبُ ...
القولُ ؛ وحدهُ ينوجِدُ
.................
هل لي؛ أن أرى الوجودَ
أسمعَ نداءهُ
خارجَ : الكلام اليومي ، الكلامِ الرسمي ، مسابقات كرةِ القدمِ ، مسابقات ملكاتِ الجمالِ ، الرقص الصباحي صوبَ الأوتوبيساتِ و المعاملِ ، الرقص المسائي صوبَ المساجدِ و الحاناتِ ....
خارجَ شواطئَ نبدِّلُ فيها جلُودَنا ، داخل سجونٍ نجدِّدُ فيها قيودَنا ، في مراكزِ التجارةِ العالميةِ ، في مراكزِ الشرطةِ الوطنيةِ .....
هل لي؛ أن أرى وجهكِ
ينفتحُ كصورةٍ فنيَّةٍ
كسهمٍ يتوتَّرُ في الدائرةِ
لأسمعَ نبضَ المحيطاتِ
ساعةَ البدءِ
.......................
هويتي ؛ممزَّقةٌ بين أنايَ
وأنايْ
هكذا ، كلَّما نظرتُ في الكونِ
لم أبصِرْ
سوايْ!



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.