كنتُ كلّما سألتني أمّي عن سبب بكائي ادّعيت أنّ قشّةً سقطت في عيني/ كنت طفلا بكّاءً، عليّ أن أعترف بذلك، كأنّ نهرَ النّيل أو الأمازون كان ينزل من عيني...
كان ذلك عندما كنتُ صغيرا/ أمّا اليوم، فقد تبدّلَ كلّ شيء في حياتي بطريقة ميلودراميّة وغريبة جدّا، ولم أعد أبكي مطلقًا/ أنا لا أبكي الآن مهما حدث، ولا أحد يملكُ تفسيرا لكلّ هذا/ ولا أنا أملكه أيضًا.
وحدَها أمّي تعرفُ كلّ شيء عنّي
وحدها تدرك أنّ كومة القشّ صارت كبيرةً كفاية لكي تسُدّ مجرى النّيل والأمازون معًا.
كان ذلك عندما كنتُ صغيرا/ أمّا اليوم، فقد تبدّلَ كلّ شيء في حياتي بطريقة ميلودراميّة وغريبة جدّا، ولم أعد أبكي مطلقًا/ أنا لا أبكي الآن مهما حدث، ولا أحد يملكُ تفسيرا لكلّ هذا/ ولا أنا أملكه أيضًا.
وحدَها أمّي تعرفُ كلّ شيء عنّي
وحدها تدرك أنّ كومة القشّ صارت كبيرةً كفاية لكي تسُدّ مجرى النّيل والأمازون معًا.