يجرّون منازلهم ،
السقف تحت الإبط خوفاً من مطرٍ أعمى ،
الشرفات تحت فناجين القهوة ،
فالأحاديث تصدأ من كثرة الترحال..
سجادة الصلاة بين الدعوات مخبّأة،
السقف تحت الإبط خوفاً من مطرٍ أعمى ،
الشرفات تحت فناجين القهوة ،
فالأحاديث تصدأ من كثرة الترحال..
سجادة الصلاة بين الدعوات مخبّأة،
يجرّون أحلامهم ،
الخيبات كثيرة
لكنها صالحة للإستخدام مدى الحياة
والصمت الذي طلع العشب فوق لسانه،
كثورٍ يحمل المدينة بين قرنيه
لا يرى منها شيئاً
سوى التعب من طول الطريق
الخيبات كثيرة
لكنها صالحة للإستخدام مدى الحياة
والصمت الذي طلع العشب فوق لسانه،
كثورٍ يحمل المدينة بين قرنيه
لا يرى منها شيئاً
سوى التعب من طول الطريق
يجرون منازلهم ،
ضحكاتهم على نكت بالية،
احتفالاتهم بفوز منتخبهم،
دموعهم على مسلسل كساندرا،
ورهاناتهم الخاسرة أبدا،
يحملونها بصمت
ويمرّون
لا ضجيج لهم،
كموت يأتينا ونحن نيام،
بلا ضجيج
يرحلون !!
ضحكاتهم على نكت بالية،
احتفالاتهم بفوز منتخبهم،
دموعهم على مسلسل كساندرا،
ورهاناتهم الخاسرة أبدا،
يحملونها بصمت
ويمرّون
لا ضجيج لهم،
كموت يأتينا ونحن نيام،
بلا ضجيج
يرحلون !!