الصخور مجبولة من رأسي
يصيح الفأر العالق بين فكرتين
الصمت لغة الضجيج الداخلي
يصيح الفأر العالق بين فكرتين
الصمت لغة الضجيج الداخلي
أحاول فقط أن أكون هادئة!
أمسك الهواء بين أصابعي
وأرسم
شمساً
منزلا
طريقاً يفضي إلى البحر
وموجة عجوزاً
وحيدة أمام مرآة البحر الكبيرة
ولكن لا أحد
الجميع هربوا من رأسي
لاصور تعيد لي وجوههم
لا أحداث يومية
وأرسم
شمساً
منزلا
طريقاً يفضي إلى البحر
وموجة عجوزاً
وحيدة أمام مرآة البحر الكبيرة
ولكن لا أحد
الجميع هربوا من رأسي
لاصور تعيد لي وجوههم
لا أحداث يومية
كلهم رحلوا من بين أفكاري
أنا الآن خاوية من الأسماء
من الوجوه
من المكان
أنا الآن خاوية من الأسماء
من الوجوه
من المكان
أنا أيضاً لوحة صامتة
والفراغ يملأ رأسي كحقل بور
وحده الفأر يصنع المتاهات هنا
في هذه الزاوية الصغيرة من الهواء
يحاول أن يقول
بأني لازلت أجلس في ذات المكان منذ البدء
لازلت لاأتقن الرسم
لازلت أتقن ملء الفراغ بصمتي
ولازالت كلّ الأفكار
موجة عجوز وحيدة
وأنا
لازلت مرآة البحر الكبيرة
بكثير
من الوجوه المحطمة!
والفراغ يملأ رأسي كحقل بور
وحده الفأر يصنع المتاهات هنا
في هذه الزاوية الصغيرة من الهواء
يحاول أن يقول
بأني لازلت أجلس في ذات المكان منذ البدء
لازلت لاأتقن الرسم
لازلت أتقن ملء الفراغ بصمتي
ولازالت كلّ الأفكار
موجة عجوز وحيدة
وأنا
لازلت مرآة البحر الكبيرة
بكثير
من الوجوه المحطمة!
