لا أحد ينتظرك
الحديد الذي احتكّت أسنانك به
الأبواب بطلائها المقشّر
والأصابع التي علقت بها رائحة الدّخَان
المنزل الذي مرّ الوقت به
كلّ الوقت
وأنت تبحث عن زاوية مناسبة لرأس السرير
لرأسك
زاوية تسند عليها يدك قبل أن تفغو
الحديد الذي احتكّت أسنانك به
الأبواب بطلائها المقشّر
والأصابع التي علقت بها رائحة الدّخَان
المنزل الذي مرّ الوقت به
كلّ الوقت
وأنت تبحث عن زاوية مناسبة لرأس السرير
لرأسك
زاوية تسند عليها يدك قبل أن تفغو
لا أحد ينتظرك
المدخنة التي بنى الدّوري فيها عشّاً،
يليق كفناً لقلبك الصغير،
الجريح
مضى الشتاء
وأبت أن تغلق فوّهة الريح
في وجه قدميك الباردتين..
المدخنة التي بنى الدّوري فيها عشّاً،
يليق كفناً لقلبك الصغير،
الجريح
مضى الشتاء
وأبت أن تغلق فوّهة الريح
في وجه قدميك الباردتين..
لا أحد ينتظرك
الدلف في المطبخ الهابط على مؤنتك
لهذا الشتاء،
لكلّ شتاء
العناكب مخطوطة السقف المحرّفة
والقطن بين قلبك المدمى وقميصك الأزرق ..
الدلف في المطبخ الهابط على مؤنتك
لهذا الشتاء،
لكلّ شتاء
العناكب مخطوطة السقف المحرّفة
والقطن بين قلبك المدمى وقميصك الأزرق ..
جرحك ينزّ
كمقبرة تستغيث ،
من كثرة الطين الرطب..
كمقبرة تستغيث ،
من كثرة الطين الرطب..
لا أحد ينتظرك
تماماً،
كقبر بلا دموع تخفف وحشة الرّحيل
تماماً،
كقبر بلا دموع تخفف وحشة الرّحيل
كأنت،
كظلّك
لا أحد ينتظرك.....
كظلّك
لا أحد ينتظرك.....