الرئيسية » » كلام في الحب | وادي

كلام في الحب | وادي

Written By Unknown on الثلاثاء، 7 يوليو 2015 | 8:57 م

"كلام في الحب"
................................
"ليس الحبُّ ما ترى"
ستعلمُ بعدَ قليلٍ
وأنتَ تنظرُ للسماءِ
أن الزرقةَ ؛ ليستْ مرادفةً دوما للحُلْمِ
أن الوردةَ ؛ انعطافُ تفتُّحٍ في زَبدِ الفَمِ
ستعلمُ ؛ بعدَ نفورِ أعضاءٍ
وسقطةِ قلبٍ
أن الحُبَّ ؛ ينمو بعيدا عن مواسمِ الدَّمِ
............
"مذراةُ الريح"
هوذا الحبُّ مذراةُ رملٍ وروحْ
هوذا يجرَحُ ،و يلوذُ بأقاصي الجروحْ
وأنت الجانبُ المنفيُّ ،
من مدينةٍ ،تنوخُ جهةَ النُّزوحْ
..........
"حبٌّ يتسِّعُ عن الملابس"
جهزِّي لي كفّا تليقُ بطراوةِ جسدِكِ
فكفّاي اخشوشنتا من طولِ القبضِ على ريحٍ.
و شفتانِ طازجتانِ ،تلعقانِ الدُلفينَ مُتماوجً
كنهدِ مُراهقةٍ
من تحتِ موجِ الشَّهوةِ ،
ولسانٍ سكنهُ البحرُ
أزرقَ كسمكةٍ
ناشفا كقنديلِ مركبٍ
يضيقُ
في حمّالةِ الصَّدرِ
وفي تُبَّانٍ راسخٍ
......
...
.................
"الكبار"
الكبارُ دائما على علمٍ بملكوتِ الحُبِّ
خبروهُ ،والتذُّوا بهِ و ضاقوا عليهِ
الكبارُ مثلُ طفلٍ هاوٍ ،أجادَ اللَّعِبَ و المغامرةَ
ليلتحقَ بنادي كُرةِ قدمٍ محترفٍ
أو بزوجةٍ محترفةْ
.............
"الدولاب يحفظُ المودة"
دعتهُ للخروجِ إلى مكانٍ آخرَ
يليقُ بوداعٍ غيرِ حزينٍ
ما دامَ السريرُ الذي جمعهما ،يختزنُ كثيرا من الآهاتْ
وهي تفتِّشُ في الدولابِ عن سروالٍ ترتديهِ
سقطتْ كلُّ روائحِ ملابسهِ فوق خشبِ قلبها
فأغُمي عليها من شدَّةِ العِشقْ
..............
"لننطلقْ أبعدَ ...."
لننطلقَ أبعدَ من غيرةٍ
ونذُوبَ في عُواءِ ذئبٍ ،يعبرُ الصحراءَ الكُبرى
أو نسافرَ في سيرةِ الصعاليكِ، مطرودينَ من قبيلةٍ
ومن طبقاتِ الفحولْ
لننطلقْ أبعدَ من قلبينا
لنكون ؛
صرخةَ ديناصورٍ يقاومُ الانقراضَ
أو قبيلةً هنديةً ، تقفُ في الرُّمحِ
وتكسرُ رصاص الغزاةْ
لننطلقَ أبعدَ ؛
حيتُ الحبُّ
مشنقةُ الحياةْ
...........


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.